دولي

ادانة قصف إسرائيل لخيام النازحين في رفح من دول عربية

دانت العديد من الدول العربية، الإثنين، قصف القوات الإسرائيلية لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: “السعودية تدين استهداف إسرائيل خيام النازحين بالقرب من مخازن الأونروا في رفح”.

كما دان الأردن بشدة استمرار إسرائيل بارتكاب “جرائم الحرب البشعة” في غزة، إثر قصفها مركزاً للنازحين في رفح في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني.

وأعتبرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن ما حصل “تحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأكد الناطق بإسم الوزارة سفيان القضاة “إدانة المملكة واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم التي تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي (…) وتمثل جرائم حرب على المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها”.

وحض المجتمع الدولي على “التحرك بشكل فوري وفاعل، وإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها”.

وفي السياق، دانت الإمارات الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وآخرها استهداف خيام النازحين في رفح، مؤكدة أهمية الالتزام بتنفيذ التدابير الواردة في قرار محكمة العدل الدولية بشأن مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن الهجوم العسكري الأحدث الذي تشنه إسرائيل على رفح بجنوب قطاع غزة “يعقد جهود الوساطة الجارية ويعيق الوصول لاتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين”.

بدورها، دانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الإثنين، قصف القوات الإسرائيلية “المتعمد” لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الإثنين ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي الذي طال مخيما للنازحين في رفح إلى 40 على الأقل وإصابة 65 شخصا آخرين.

وكانت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس أفادت قبل ذلك بأن الضحايا “معظمهم من النساء والأطفال”.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قياديين في حماس في قصف استهدف مجمعا تابعا للحركة في المدينة، لافتا إلى إنه على عِلم بتقارير تفيد بتضرر مدنيين.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!