دولي

أعلان روسيا قرب تحقيق “هدف مهم” في عمليتها العسكرية بأوكرانيا

أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، إحراز “تقدم كبير” نحو “نزع سلاح” أوكرانيا، وهو أحد الأهداف التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما أطلق العملية العسكرية على كييف قبل عشرة أشهر.

واستعرض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التقد مالعسكري الروسي عندما سئل خلال إحاطة صحفية عن تصريحات بوتين الذي قال الخميس، إن قدرات أوكرانيا الدفاعية قريبة من الصفر.

وردّ بيسكوف: “يمكن القول إن هناك تقدما كبيرا نحو نزع السلاح”.

وفيما يتعلق بتقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” عن استعداد كييف لطرح خطة سلام أوكرانية، قال بيسكوف إنه لاعلم لدى روسيا بهذه الخطة.

وأضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتجاهل حتى الآن “حقائق” الوضع، في إشارة إلى إعلان روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها بشكل جزئي، وهي خطوة رفضتها كييف والغرب وأكدت أنها غير قانونية.

وتضررت القدرات الدفاعية لأوكرانيا، بشدة بسبب الضربات الصاروخية الروسية، إلا أن الغرب يمد أوكرانيا بأسلحة تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات، كما تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع بإمدادها بنظام دفاع جوي أميركي من طراز “باتريوت” ووعد بمواصلة الدعم.

ووصف بوتين نظام باتريوت بأنه “قديم للغاية”، وقال إن روسيا ستتكيف معه.

شروط روسية

قال دبلوماسي روسي كبير، الجمعة، إن المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لروسيا لا يمكن أن تتم في ظل بقاء مدربين من حلف شمال الأطلسي و “مرتزقة” في أوكرانيا، بينما تتواصل إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.

وفي مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، قال ألكسندر دارتشيف رئيس إدارة أميركا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية إن المحادثات ستكون سابقة لأوانها “إلى أن يتوقف تدفق الأسلحة والتمويل لنظام فولوديمير زيلينسكي، وينسحب الجنود المرتزقة والمدربون التابعون لأميركا وحلف شمال الأطلسي”.

وخلال الأسابيع الماضية أكد المسؤولون الروس بشكل متزايد على انفتاحهم على المحادثات بشأن أوكرانيا لكنهم استبعدوا أن يكون زيلينسكي مهتما بالتوصل إلى تسوية سلمية.

وفي تصريحاته، قال دارتشيف إن المحادثات يجب أن يسبقها “الاعتراف بالحقائق التي حددناها على الأرض”، في إشارة واضحة إلى سيطرة روسيا على أجزاء من شرق أوكرانيا وجنوبها.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!