دولي

إسرائيل تعتبر هدف إيران من المحادثات تخفيف العقوبات وتحذر من “الاستسلام للابتزاز”

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الإثنين 11/09 أن رغبة طهران في العودة إلى المحادثات بشأن برنامجها النووي هدفها تخفيف العقوبات مقابل “لا شيء تقريبا”، وحذر من “الاستسلام لابتزاز” إيران في المحادثات التي تستأنف في فيينا

وقال بينيت في بيان نقله مكتبه “على الرغم من انتهاكات إيران وتقويضها لعمليات التفتيش النووي إلا أن ستصل إلى طاولة المفاوضات في فيينا”. وأضاف “هناك من يعتقد أنها تستحق رفع العقوبات عنها والدفع بمئات مليارات الدولارات لنظامها الفاسد” لكنه تابع “إنهم مخطئون”. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “لا ينبغي مكافأة مثل هذا النظام القاتل” وحث حلفاء الدولة العبرية على “عدم الاستسلام لابتزاز إيران النووي”.

 

وستستأنف الإثنين المحادثات المعلقة منذ حزيران/يونيو بين إيران من جهة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا من جهة أرى، بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في العام 2015.

 

ويأتي بيان رئاسة الوزراء بينما يعقد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد اجتماعات في أوروبا مع قادة كل من بريطانيا وفرنسا للضغط ضد تقديم أي تنازلات لإيران العدوة اللدودة ومحاولة منع إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015.

 

ويهدف الاتفاق النووي بين القوى العظمي والجمهورية الإسلامية إلى منعها من امتلاك ترسانة نووية عبر فرض قيود صارمة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات. وكانت الولايات المتحدة انسحبت بقرار أحادي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، ومن المقرر أن تشارك بشكل غير مباشر في المحادثات.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!