تحقيقات

بالمستندات … سابقة ليس الاولى من نوعها … تستر عدة أجهزة سيادية على مزورة ونصابة دولية

الحلقة الثانية من فضائح المرأة الحديدية بمصر

حنان جمال طاهر محمد 

الشهيرة بحنان طاهر السيسي

نتابع اليوم الحلقة الثانية عن امرأة تتمتع بحصانة لا مثيل لها ، فهي فوق القانون ، نصب ، تزوير ، تبديد و تحدى القضاء المصري وعدم تنفيذ أحكامه ، ووزارة الداخلية رهن اشارتها ، حتى وصل الحال لبعض رجال وزارة الخارجية ، وبعض رجال المخابرات العسكرية والاستطلاع المصري ، وكذا البنك المركزي المصري .

وهذا ليس افتراء أو تهويل ، كل شيء بالمستندات ، وهذا لا يعنى فساد هذه الجهات السيادية ، بل بعض العناصر الذين يتمتعون بالمناصب والسلطة المطلقة بدون رقيب ولا حسيب

قد سبق وتم نشر الحلقة الأولى بتاريخ ٧ يوليو الجاري عن المرأة الحديدية الجديدة بمصر ، وطرح بعض الاستفسارات لبعض الجهات السيادية المصرية كوزارة الخارجية والمخابرات العسكرية والاستطلاع عن العلاقة بينهم وبين هذه السيدة وتم ادراج بعض المستندات المنسوبة لهم

( اقراء الحلقة الأولى من هنا او اضغط على الصورة)

واليوم نستكمل مشوار هذه السيدة فى النصب على المصريين والخليجيين والعرب والأوروبيين ومدى تستر شخصيات تعمل بجهات سيادية مصرية عليها

فقد وضحنا سابقا أنها تستقبل تحويلات خارجية بمبالغ مالية كبيرة جدا دون رقابة ولا سؤال؟!

وكذا تعاملاتها وصلتها بجهات مصرية على أعلى المستويات

وللتوضيح نحن لا نمس أو نوجه اتهام الى هذه الجهات المصرية أو نشكك بنزهاتها أو مسؤوليتها ، ولكن نرفع الستار عن بعض الاختراقات والأشخاص الفاسدين بها 

فرجال مصر الشرفاء دائماً وأبداً متربصين لهؤلاء الفاسدين لاستئصالهم 

وبدورنا نطالب هذه الجهات بالتحقيق السريع في هذه الوقائع ، ومعاقبة الفاسد أو المخالف فوراً

تستكمل حنان جمال طاهر محمد عبد اللطيف مشوار نهب أموال الشعب المصري بكل الطرق فهي منذ زمن تقوم بطرق احتيالية لنهب أموال كل من يأتي بطريقها سواء مصري أو عربي أو اجنبي ، والمثير للدهشة أنها صادر بحقها عدة أحكام لم تنفذ حتى الآن ؟!

وبتاريخ ٢٣/٢/٢٠٢١ تم استخراج ضبط وإحضار لها من قسم شرطة النزهة لتنفيذ أحد الأحكام عليها ، وبالطبع لم ينفذ ؟!

ويقوم عدة أشخاص بعدة جهات بمؤسسات الدولة السيادة بالتغطية والتستر عليها 
(سيتم ذكر بعض الأشخاص ذو المناصب الحساسة ومعاونيها ومساعديها والمتسترين عليها بالمقالات القادمة تفصيلياً ) 

فنجد أنها استولت على مبلغ ٤٠٠ الف جنية من السيد/ هانى فؤاد على – بعدة طرق احتيالية وايهامه بأعمال مختلفة ، وكالعادة عند الصرف تم رفض الشيكات من البنك لعدم وجود رصيد بالحساب وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها

والسؤال هنا اين تذهب كل هذه الأموال ؟!

رفض الشيك لغلق الحساب نهائيا

رفض الشيك لغلق الحساب نهائيا

وايضا ايصال الامانه والذى تم الحكم عليها كما ذكرنا بالمقال السابق، والتى قامت بتقديم الطعن علية بالتزوير لكسب الوقت كما هو معهود منها ومحاميها وتم تأجيل جلسة الحكم إلى جلسة ٢٧/٧ الجاري

وبالطبع سيتم التأجيل مرة أخرى لعدم ورود التقرير أو لأسباب أخرى ، وبعد ذلك لن يتم حضور المتهمة (حنان) الجلسة ، لأن عند ثبوت الجرم ( تبديد ) وصحة توقيعها وعدم التزوير باليصال سيتم التحفظ عليها وترحيلها لأحد السجون المصرية لتنفيذ العقوبة (وبالطبع هذا لن يحدث)

هذا وقد ألغت وانهت مجموعة من الجهات الرسمية الدولية والخاصة التعامل معها والغاء عضويتها وجل البروتوكولات والاتفاقيات المبرمة بينهم

ومن هذه الجهات على سبيل المثال لا الحصر

الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية

فقد أصدره الكنفدرالية قرارها بتاريخ ١٢/٧/٢٠٢٠ ، وكان القرار كالاتى :-

إن رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية

– بمقتضى القانون الأساسى الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية .

– بمقتضى أحكام القانون الداخلى .

يقرر

المادة الأولى : تنتهى مهام السيدة حنان جمال طاهر محمد عبد اللطيف المولودة بتاريخ ٦/٧/١٩٦٧ بالقاهرة ، بصفتها ممثلة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ولمنظمة بزنسماد .

المادة الثانية : على المعنية بالأمر الامتناع عن أى نشاط خاص بالكفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ومنظمة بزنسماد .

المادة الثالثة : يبظاء سريان هذا المقرر مباشرة بعد تاريخ امضاءة.

رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية

سعيدة نغزة

وقد تواصل معنا أحد المحامين ( على مسؤوليته الشخصية ) وأفاد أنها استقبلت تحويل بنكي بمبلغ كبير ( على حد قوله ) مليار و٣٠٠ مليون أورو

وأفاد أيضا أن العقود المبرمة بهذه العقود لشخصيات وازنه ولها صلة قرابة بذيول النظام الرئيس السابق حسنى مبارك

وأفاد أيضا ذات المصدر أنه تم تجديد السجل التجاري الخاص بالشركة المتنازع عليها والذى تم إعفاء حنان منها وقامت بتزوير المحاضر السابق ذكرها بالمقال السابق ذكرة

فكيف يتم تحديد سجل تجارى لشركة متنازع عليها ومن شريك ضده عدة قضايا تزوير ونصب وشيكات بدون رصيد ؟!.

للحديث بقية …

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!