إعلان منبثق
دولي

برلمانية إيطالية تدعو إيران إلى وقف “الهمجية” واحترام حقوق الإنسان

دعت السيناتورة الإيطالية ستيفانيا كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي عن حزب “فورتسا إيطاليا”، إيران إلى احترام حقوق الإنسان ووقف إراقة دماء المحتجين الإيرانيين، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وقالت كراكسي، “من البرلمان والحكومة ، أولاً بالقرار الذي وقّعته أنا بالإجماع من قبل لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ، والآن باستدعاء السفير الإيراني من قبل الوزير تاياني، تم اتخاذ موقفين مؤسسيين واضحين لا لبس فيه ، كدليل على ذلك. الموقف الذي لا يمكن لدولة كبيرة مثل إيطاليا أن تفشل في الحفاظ عليها في مواجهة وضع مقلق بشكل متزايد مثل الوضع الإيراني”.

 

وتابعت “لا يقتصر عملنا على الإدانة الحازمة لقمع المتظاهرين السلميين، ومعظمهم من الشابات الإيرانيات، ولكنه يريد أن يكون مساهمة أولى وملموسة لمحاولة منع عمليات إعدام جديدة، وفي نفس الوقت دعوة لاستجابة مشتركة من المجتمع الدولي بأسره. لذلك أعتقد أنه من الصواب أن تواصل إيطاليا، كما تفعل، تنفيذ جميع المبادرات المفيدة والضرورية لوقف دوامة العنف الدموية. لا نريد المزيد من الشهداء. نطالب بوضع حد للهمجية والاحترام الفوري للحقوق المصونة”.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!