
بيان رسمى : الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان يدين تصريحات ترامب حول الترحيل القسرى والتصعيد الاقتصادى
دكتور هانى خاطر رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان
بيان رسمي من الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان يدين تصريحات ترامب حول الترحيل القسري والتصعيد الاقتصادي
رفض قاطع لتصريحات ترامب بشأن الترحيل القسري لسكان غزة وتهديداته للدول الأخرى
أصدر الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان بيانًا رسميًا يعرب فيه عن رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تناولت موضوع الترحيل القسري لسكان غزة، بالإضافة إلى التهديدات الموجهة إلى عدة دول، منها مصر، الأردن.
كما أدان الاتحاد التصعيد الاقتصادي الذي يقوده ترامب، والذي شمل فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول، ومنها كندا والمكسيك، في محاولة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي على حساب شركائه التجاريين.
الترحيل القسري لسكان غزة: انتهاك صارخ للقانون الدولي
في تصريحاته الأخيرة، أعرب ترامب عن تأييده لممارسات الترحيل القسري لسكان غزة، وهو ما يعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. فإجبار السكان على مغادرة وطنهم تحت أي ذريعة هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الأساسية ومخالفة لاتفاقيات جنيف. يدعو الاتحاد المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه التصريحات الخطيرة، التي تكرّس منهجية التهجير القسري وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
تهديدات ترامب لدول ذات سيادة: سياسة ضغوط مرفوضة
لم تقتصر تصريحات ترامب على غزة، بل شملت تهديدات مباشرة لمصر والأردن واصفًا إياها بأنها “دول غير متعاونة” في بعض السياسات الدولية. يرى الاتحاد أن هذه التهديدات تمثل تدخلًا غير مقبول في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وتنتهك مبادئ السيادة الوطنية والعدالة الدولية.
- مصر، التي تتحمل مسؤوليات إنسانية كبرى في استضافة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والسودانيين وغيرهم، تواجه تهديدات غير مبررة تهدف إلى فرض هيمنة سياسية غير قانونية.
- الأردن، يجد نفسه أمام ضغوط غير مشروعة تهدف إلى تقويض مواقفه المستقلة.
التصعيد الاقتصادي: رسوم جمركية جديدة وضم كندا إلى المواجهة
لم يقتصر التصعيد الذي يقوده ترامب على التهديدات السياسية، بل امتد ليشمل إجراءات اقتصادية قاسية، أبرزها فرض رسوم جمركية جديدة على واردات كندا والمكسيك.
فعلى الرغم من توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (USMCA)، فإن ترامب قرر فرض تعريفات جمركية إضافية على المنتجات الكندية، بما في ذلك الألمنيوم والصلب، بحجة حماية الاقتصاد الأمريكي.
هذه الخطوة أثارت موجة من الغضب في كندا، التي رفضت الإجراءات، معتبرة إياها تعسفية وغير مبررة، وأكدت أنها ستتخذ تدابير مضادة لحماية مصالحها الاقتصادية.
رد الفعل الكندي: تصعيد مضاد ومقاطعة المنتجات الأمريكية
ردًا على الإجراءات الأمريكية، أعلنت الحكومة الكندية سلسلة من الخطوات لمواجهة القرارات التعسفية، من بينها:
- فرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 25% على السلع الأمريكية المستوردة.
- التنويه بقطع تصدير الكهرباء إلى الولايات الأمريكية التي تعتمد على الطاقة الكندية.
- زيادة رسوم العبور على السيارات الأمريكية المتجهة إلى كندا.
- إطلاق حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية وتعويضها بمنتجات كندية، تحت شعار “صنع في كندا“، لتعزيز الاكتفاء الذاتي.
موقف الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان
في ضوء هذه التطورات، يؤكد الدكتور هاني خاطر، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان ، أن التصريحات والسياسات التي ينتهجها ترامب تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين. ويشدد على أن:
- الترحيل القسري، كما يروج له ترامب، هو جريمة إنسانية مرفوضة تتناقض مع القوانين الدولية.
- التهديدات الموجهة إلى الدول ذات السيادة تعد محاولة للهيمنة السياسية المرفوضة دوليًا.
- التصعيد الاقتصادي ضد كندا والمكسيك يمثل ضربة لمبادئ التجارة الحرة والتعاون الدولي.
دعوة للتضامن والضغط الدولي
يدعو الاتحاد المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه السياسات، مؤكدًا على:
- ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لوقف التهديدات التي تطال الدول ذات السيادة.
- تكاتف الجهود الدولية للضغط على الولايات المتحدة، لضمان احترام القوانين الدولية.
- دعم مصر والأردن وكندا والمكسيك والدول الأخرى المتضررة، لمواجهة القرارات الاقتصادية التعسفية.
يؤكد الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء المتعلقة بالترحيل القسري لسكان غزة أو بالتصعيد الاقتصادي، تمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية. ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية حقوق الشعوب، والحفاظ على سيادة الدول، والتصدي لهذه السياسات التي تهدد الاستقرار العالمي.
