دولي

جدل حول مكان جلوس الأمير هاري قبيل حفل تتويج الملك

مع قرب انطلاق حفل تتويج الملك تشارلز الثالث تكثر التكهنات حول المكانة التي سينالها الأمير هاري خلال المراسم، لاسيما بعد الخلافات الأخيرة التي تلت كتابه “سبير”.

وقبل عدة أسابيع تم الإعلان عن حضور هاري لحفل يوم السبت، علما أنه سيكون متواجد بمفرده دون زوجته ميغان ماركل التي بقيت في منزلهما في كاليفورنيا مع أطفالهما.

من جانبها، اعتبرت الخبيرة في الشؤون الملكية كاتي نيكول أن هاري سيحصل على مقعد رئيسي ولن يكون مختبئا على الإطلا، بحسب صحيفة ميرور الإنجليزية.

في حين اعتبر المؤرخ والخبير الملكي غاريث راسل إن مكان هاري داخل الحفل سيرسل رسالة إلى العالم حول كيفية معاملته من قبل عائلته.

وأوضح: “إذا طلبت نصيحتي كنت سأضع هاري قريبا، لا أعتقد أنه سيبدو جيدا لو بدا بموضع غير ذلك”.

وتأتي هذه التحليلات بعد أن انتشرت معلومات الأسبوع الماضي حول غموض المكان الذي سيجلس فيه هاري خلال حفل التتويج.

وأفادت المعلومات أن المكان الذي سيجلس فيه هاري في الحدث التاريخي لعب دورا رئيسيا في قراره بشأن قبول الحضور.

وقال أحد المصادر أن هاري لا يعلم حتى الآن مكان جلوسه خلال الحفل، وسيغادر إلى الولايات المتحدة بعد تتويج والده مباشرة.

وطغت على تحضيرات حفل التتويج خلال الشهور القليلة الماضية تصريحات هاري اللاذعة عن والده وشقيقه وليام وريث العرش في مذكراته، التي صدرت في الآونة الأخيرة وفيلم وثائقي على نتفليكس وسلسلة من المقابلات التلفزيونية.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!