دولي

دونالد ترامب يعلن رسميا ترشحه لرئاسيات 2024

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء في مار إي لاغو (فلوريدا)، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 2024.

وبعد دقائق من هذا الإعلان، تقدم فريق حملة ترامب رسميا، لدى لجنة الانتخابات الفدرالية، بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة في الولايات المتحدة.

 

وبذلك، يصبح ترامب، البالغ من العمر 76 سنة، أول من يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2024.

 

وقال ترامب “من أجل جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، أعلن الليلة ترشيحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة“.

 

ويأتي الإعلان عن ترشح الرئيس السابق في وقت مني فيه أبرز مرشحي الحزب الجمهوري خلال انتخابات التجديد النصفي، بهزائم قاسية، خلال السباقات الحاسمة.

 

وفشل الجمهوريون في تحقيق الأغلبية في مجلس الشيوخ، غير أنهم بصدد تحقيق الأغلبية في مجلس النواب.

 

ويعتبر أبرز أعضاء الحزب الجمهوري أن هذا الأخير في حاجة لمرشح آخر، من قبيل حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس.

 

وإلى جانب ديسانتيس، يواجه ترامب منافسة من قبل عدد من الأسماء، تشمل على الخصوص حاكم ولاية فيرجينيا، غلين يونغكين، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، ووزير الخارجية السابق مايكل بومبيو، والسيناتور تيد كروز من تيكساس، والسيناتور تيم سكوت من كارولاينا الجنوبية، وحاكم ميريلاند، لاري هوغان.

 

من جانبه، كان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024، غير أنه لم يعلن عن ذلك رسميا بعد.

 

وفي أول رد فعل له على إعلان دونالد ترامب ترشحه مرة أخرى للانتخابات الرئاسية، قال بايدن إن الرئيس الجمهوري السابق “خذل” بلاده خلال توليه منصبه

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!