دولي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلق على فيديو “الجندي المتمرد” ويحذر من العصيان

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الفيديو المنتشر لجندي إسرائيلي، تمرد على وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، وأبدى ولائه لنتنياهو فقط.

وقال نتنياهو: “لقد حذرت مرات عديدة من مخاطر العصيان، وأرفض بشكل قاطع أي نوع من العصيان من أي جهة كانت، وأتوقع من جميع الأنظمة معاملة التمرد بطريقة واحدة”.

وانتشر تسجيل لجندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي، في فيديو مثير للجدل على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال الجندي في الفيديو الذي نشره على تيليغرام: “لن نستمع إلا لرئيس الوزراء”، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع فتح تحقيق في الواقعة.

وأعلن الجندي في الفيديو: “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا الفيديو لك، نحن جنود الاحتياط لا ننوي تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية”.

وكان نجل رئيس الوزراء، يائير نتنياهو، قد أعاد نشر الفيديو على حسابه الشخصي.

ومن جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد حول الواقعة: “الفيديوهات التحريضية على الفتنة المتداولة عبر الإنترنت خطيرة وكارثية”.

وأضاف متهما الحكومة الإسرائيلية بالتحريض على التمرد: “يجب أن يتوقف هذا الجنون. يجب إزالة هذه الحكومة من حياتنا قبل أن تدمر كل ما هو عزيز ومقدس في إسرائيل”.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!