دولي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو : لن نوافق على طلب إنهاء الحرب في قطاع غزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه لن تتم الموافقة على مطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك قبيل انعقاد مجلس وزراء الحرب.

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن نتانياهو قد أبدى معارضته الشديدة لإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية تعتقد أنه من الممكن التعامل مع طلب حماس بوقف إطلاق النار ضمن الصفقة المقبلة.

ومن المتوقع أن يجتمع مجلس وزراء الحرب، مساء الأحد، لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

ويأتي ذلك في وقت أكد فيه مسؤول مطلع، السبت، أنه من المقرر أن تستأنف خلال أيام مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

في المقابل نفى مسؤول في حركة حماس لـ”رويترز” العودة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.

وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى أكثر من مرة، مع عدم قدرة الجانبين على التوصل إلى تفاهمات بشأن القضية الأساسية في المحادثات.

وبينما تصر إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار ومواصلة القتال بعد ذلك بهدف القضاء على حركة حماس في غزة، فإن حماس تطالب بوقف دائم لإطلاق النار وتتعهد بالبقاء في السلطة.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!