دولي

روسيا ستختبر صاروخاً نووياً جديداً يسمى “الشيطان 2” يصل مداه إلى 18 ألف كيلومتر

سيختبر الجيش الروسي صاروخاً نووياً جديداً عابراً للقارات أطلق عليه اسم “الشيطان 2” ويتوقع أن يقوم بإجراء ثلاثة اختبارات له خلال الأشهر القليلة المقبلة.

أفادت وكالة الأنباء الروسية في 5 أيار/مايو 2021 أن هذا السلاح “لا يمكن التصدي له” ويهدف إلى استبدال النموذج الأصلي الذي تم تطويره في السبعينيات حيث يصل مدى الإصدار الجديد إلى 18 ألف كيلومتراً وبالتالي يمكنه أن يضرب أي مكان على سطح الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للصاروخ الجديد حمل ما يصل إلى عشرة أطنان من القنابل أو عدة رؤوس حربية نووية لذلك فإن الجيش الروسي يعتبره نقلة نوعية في الترسانة الروسية.

وإذا ما سارت هذه الاختبارات المستقبلية بشكل جيد، فسيكون الجيش الروسي سيكون قادراً على نشر هذه الأسلحة في الجبهات القتالية بحلول نهاية العام المقبل. وقال مصدر عسكري: “سيتم تنفيذ أول إطلاق لصاروخ الشيطان 2 كجزء من اختبارات تطوير الطيران في الربع الثالث من عام 2021”.

أما أكثر ما يقلق المراقبين فهو سرعة هذا الصاروخ الباليستي حيث تم تصميمه خصيصاً لتجنب أي شكل من أشكال الدفاع الصاروخي وهو أسرع من الصوت. كما أنه قادر على استخدام مداه البعيد جداً للطيران فوق مناطق دفاعية ضعيفة مثل القطب الشمالي أو الجنوبي. لذلك، من الناحية النظرية، لن يكون أي نظام دفاعي قادراً على إيقاف هذا الصاروخ قبل أن يصيب هدفه.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!