أعلن رئيس المركز الأوروبي للأمن والاستشراق إمانويل دوبوي أن غزو روسيا أوكرانيا ارتد إيجابا في مجالات عدة على دول الاتحاد الأوروبي وعلى المعسكر الغربي أهم هذه الارتدادات الإيجابية هو التماسك في الموقف السياسي بين دول الاتحاد ووضع موضع التنفيذ آلية العمل لاستقبال المهاجرين التي تم اعتمادها في العام 2001 والتي يتم تطبيقها منذ ذلك الوقت واعتبر دوبوي في حديث لإذاعة مونت كارلو أن الفوائد التي يمكن للاتحاد أن يحنيها منيا واقتصاديا لا تقل شأنا عما تم تحقيقه على الصعيد السياسي.
يقول إمانويل جدوبيو:
“على صعيد الدفاع خطت أوروبا خطوة إضافية باتجاه انشاء استراتيجية مستقلة يطالب بها الرئيس إمانويل ماكرون وأعني بذلك الآلية الأوروبية للسلام إلى جانب تخصيص مبلغ 950 مليون يورو لتزويد الجيش الأوكراني أسلحة دفاعية هو بحاجة إليها”.
“هناك أيضا التقدم الواضح نحو زيادة موازنة الدفاع لكل من الاتحاد الاوروبي والحلف الأطلسي لتصل الى 2 بالمئة من الدخل القومي كذلك سرعت هذه الازمة الية ضم بعض الدول الى الاتحاد ومنها طبعا اوكرانيا من دون ان ننسى ايضا السعي الى خفض الاعتماد على مصادر الطاقة المستوردة من روسيا كالغاز والنفط والفحم بنسبة الثلثين حتى العام 2027”
“هذه الإجراءات تظهر مدى أهمية توحيد الموقف الأوروبي وتجانس التزامات دولها بمواثيق الاتحاد الأوروبي والحلف الاطلسي للوقوف في وجه روسيا”.
إمانويل دوبيو أضاف في حديثه أن بعض الانشقاقات في المواقف بين دول الجنوب من جهة ودول الشمال من جهة أخرى ظهرت خلال هذه الأزمة مثل تجميع الديون وتليين بعض قواعد الإنفاق العام.
