دولي

لافروف وزير الخارجية الروسي : الأسلحة النووية بالنسبة لروسيا هي الرد الوحيد الممكن على التهديدات

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن امتلاك أسلحة نووية في سياق الردع، هو الرد الوحيد المحتمل لروسيا حاليا على بعض التهديدات الخارجية الهامة لأمنها.

وقال لافروف: “في الواقع قيل الكثير عن دور الأسلحة النووية في السياسة الخارجية لروسيا مؤخرا. اسمحوا لي أن أذكركم بأن شروط استخدامها المحتمل من جانبنا منصوص عليها في العقيدة الروسية. ومن المهم أن نفهم أن سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي ذات طبيعة دفاعية حصرية”.

وأكد أن “الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند الحد الأدنى الضروري، يهدف إلى ضمان حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، ومنع العدوان على روسيا وحلفائها”.

وأضاف وزير الخارجية: “في سياق الردع، فإن امتلاك أسلحة نووية هو الرد الوحيد الممكن حاليا على بعض التهديدات الخارجية المهمة لأمن بلادنا”.

وأشار لافروف إلى أن تطورات الوضع حول أوكرانيا أكدت صحة مخاوف روسيا في هذا المجال، وقال: “من خلال الانتهاك الصارخ لمبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة، فإن الناتو – وهي منظمة، اسمحوا لي أن أذكركم، أعلنت نفسها تحالفا نوويا- راهن على “هزيمة استراتيجية” لروسيا. وأكد أن الغرب الجماعي استخدم أفعالنا القسرية لحماية محيطنا الأمني كذريعة للانتقال إلى مواجهة شرسة باستخدام ترسانة هجينة من الوسائل”.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!