دولي

لا ننوي تسليم معبر رفح للفلسطينيين … مقربون من نتنياهو

قال مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل لا تنوي تسليم معبر رفح جنوبي قطاع غزة للفلسطينيين، حسبما نقلت عنهم القناة 12 الإسرائيلية.

وأوضح المصدر أن “12 عضوا في الكنيست عن حزب الليكود وقعوا رسالة إلى نتنياهو، يطالبون فيها بإبقاء السيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا الحدودي مع مصر بيد الجيش الإسرائيلي”.

وأطلقت إسرائيل عملية برية في رفح في أوائل مايو، رغم معارضة دولية واسعة النطاق في ظل مخاوف بشأن المدنيين الذين يحتمون هناك.

وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما أثار مخاوف من وقوع مواجهات حدودية مع مصر التي ترفض التعامل مع السلطات الإسرائيلية في المعبر.

والإثنين قتل جندي مصري في المنطقة، وقال بيان عسكري مصري إن الحادث وقع على خلفية اشتباكات بين قوة إسرائيلية وفصائل فلسطينية.

ويعتبر معبر رفح النقطة الرئيسية لإدخال المساعدات من مصر، وهو مغلق منذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية عليه من الجانب الفلسطيني قبل نحو 3 أسابيع.

في المقابل، يمتد محور صلاح الدين المعروف باسم “محور فيلادلفيا”، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!