دولي

محمد عالي بن موسى منسقا إقليميا لحزب الكتاب بالسمارة

في احترام تام للتدابير والإجراءات الإحترازية للحد من انتشار وتفشي وباء كورونا المستجد، أشرفت السيدة كجمولة بنت ابّي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ومنسقة تقسيمته السياسية للجهات العيون الساقية الحمراء و الداخلة واد الذهب اليوم الإثنين 21 يونيو 2021 على افتتاح مقر جديد للحزب الكائن بشارع الحسن الثاني وسط إقليم السمارة ، وحضر الحفل شخصيات سياسية واجتماعية و مناضلي الحزب.

المقر الجديد، يأتي أيضا تماشيا مع سياسة الحزب الرامية إلى تعزيز قدرات حزب التقدم والاشتراكية على مستوى الأقاليم والجهات. وشكل اللقاء تأكيدا على مواصلة العمل والنضال الميداني إلى جانب المواطنات والمواطنين خدمة للشأن المحلي بالعاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية.

في هذا السياق، تباحثت القيادة التقدمية مع مناضلات ومناضلي الحزب بمدينة السمارة حضره أزيد من عشرين شخص، لمناقشة التحضير للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة على صعيد الإقليم والجماعات التابعة له.

وأكدت السيدة گجمولة على أن هذا الإفتتاح هو تتويج لعمل مستمر ، وأن مسار حزب الكتاب مازال مستمرا إلى أن يتم تحقيق كل الأهداف المتفق عليها، ونوهت بعمل كل المناضلين والمناضلات بالسمارة، مشيراً على أنهم يستحقون الإفتخار بأنفسهم، بعد أن نجحو في تأسيس هذا المقر الجديد للحزب.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!