دولي

مصدران دبلوماسيان: الكونغو توافق على عملية مشتركة مع أوغندا ضد ميليشيا إسلامية

قال مصدران دبلوماسيان إن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي وافق على عملية مشتركة مع الجيش الأوغندي ضد متمردين إسلاميين متهمين بتنفيذ تفجيرات انتحارية في كمبالا شهر نوفمبر 2021

وقال تنظيم “الدولة الإسلامية” إن الفصيل المحلي التابع له والذي يعرف باسم القوات الديمقراطية المتحالفة مسؤول عن هجوم وقع يوم 16 نوفمبر تشرين الثاني وأودى بحياة سبعة أشخاص من بينهم المفجرون الثلاثة، وأصيب فيه عشرات آخرون.

 

وأثارت أنباء العملية العسكرية التي ستتم عبر الحدود، والتي لم تعلن رسميا بعد، قلق بعض الكونغوليين الذين يتذكرون دور أوغندا في الحروب الأهلية الوحشية التي انتهت عام 2003.

 

وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة إن تشيسيكيدي أبلغ بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام يوم الجمعة أنه وافق على تعاون عسكري مع أوغندا ضد القوات الديمقراطية المتحالفة، لكن لم يخض في أي تفاصيل أخرى. وأكد المصدر الدبلوماسي الثاني الأمر نفسه، لكن لم يذكر تفاصيل أيضا.

 

ورفضت السلطات الأوغندية التعليق، لكن وزير خارجية أوغندا قال في الأسبوع الماضي إن بلاده لها الحق في ملاحقة القوات الديمقراطية المتحالفة في الكونجو، حيث تنشط الجماعة منذ عقدين، واتُهمت بتنفيذ عشرات المذابح في السنوات الماضية.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!