Popup مستقل سلس
×

تنويه هام

✨🔔 من 10 إلى 31 ديسمبر… يفتح الاتحاد أبواب الترشيح لتكريم الإنجازات الاستثنائية والمبدعين الذين أثروا مجالاتهم، داعيًا جميع المهتمين للمشاركة وتقديم ترشيحاتهم في احتفاء الروّاد والملهمين ✨🔔
إعلان الترشيحات
أخبار العالم

مفوضية حقوق الإنسان : لا تزال سوريا بحاجة إلى تعزيز الإجراءات لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة

“هذه ليست سوى البداية لما يجب القيام به في سوريا”، هكذا وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ما اتخذته السلطات المؤقتة من خطوات مشجعة لمعالجة الانتهاكات السابقة، في وقت تحيي سوريا، في غضون أيام قليلة، ذكرى مرور عام على سقوط نظام الأسد.

وأشارت المفوضية في بيان قرأه المتحدث باسمها ثمين الخيطان، في المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، إلى تأسيس السلطات المؤقتة هيئتين وطنيتين للعدالة الانتقالية وللمفقودين، ولجنتين للتحقيق في أعمال العنف في المناطق الساحلية وفي السويداء، والإعلان عن مشروع قانون للعدالة الانتقالية، وبدء محاكمات المتهمين بارتكاب أعمال العنف في المناطق الساحلية.

وقال الخيطان: “مع ذلك، ما زلنا نتلقى روايات مروعة عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة، وقتل تعسفي وعمليات اختطاف، تستهدف بشكل رئيسي مجتمعات بعينها وأشخاصا متهمين بالانتماء إلى الحكومة السابقة”.

وأفاد المتحدث باسم المفوضية بأن الانتهاكات والتجاوزات الأخرى المبلغ عنها تشمل العنف الجنسي، والاعتقالات التعسفية، والنهب، وتدمير المساكن، والإخلاء القسري ومصادرة المنازل والأراضي والممتلكات، فضلا عن قيود على حرية التعبير والتجمع السلمي.

وأوضح أنه في العديد من هذه الحالات، طالت أعمال العنف بشكل رئيسي مجتمعات معينة، بمن فيهم العلويون، والدروز والمسيحيون، والبدو. وتغذت هذه الأعمال على خطاب الكراهية المتصاعد، سواء على الإنترنت أو في الشوارع.

شروط نجاح العملية الانتقالية

وقال المتحدث باسم المفوضية إن العام الماضي شهد عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة، شملت توغلات واحتلال أراض إضافية، مضيفا: “تلقينا تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، بما في ذلك في عملية عسكرية إسرائيلية جرت مؤخرا قرب دمشق، بالإضافة إلى اعتقالات وتفتيش للمنازل”.

وأشار إلى أن عملية دمج الجماعات المسلحة السابقة في قوات الأمن الجديدة تمت حتى الآن بطريقة متسرعة، دون إجراء تدقيق مناسب مبني على حقوق الإنسان. وأضاف: “هذا التدقيق وإصلاح قطاع الأمن بشكل سليم أمران ضروريان لضمان عدم دمج مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في قوات الأمن، ولمنع المزيد من الانتهاكات”.

وشدد الخيطان على ضرورة التحقيق في جميع هذه الانتهاكات – السابقة والحالية – بشكل مستقل وشامل وشفاف، ومحاسبة المسؤولين عنها.

ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك السلطات إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الانتهاكات، مشددا على أن المساءلة والعدالة والسلام والأمن لجميع السوريين هي شروط مسبقة أساسية لنجاح العملية الانتقالية، وأنه يجب ضمان حقوق الضحايا في الانتصاف الفعال وفي التعويض.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!