دولي

نجل رئيس تركمانستان يفوز في انتخابات الرئاسة بعد حكم والده 18 عاماً

حقّق نجل رئيس تركمانستان الحالي قربان قولي بردي محمدوف انتصارًا حاسمًا في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حسبما أعلن مسؤولون الثلاثاء، ما يمهّد الطريق لخلافة وراثية في واحدة من أكثر دول العالم التي تخضع لسيطرة محكمة.

وفاز سردار بردي محمدوف (40 عامًا) في الاقتراع الذي أُجري السبت مع 73% من الأصوات، حسبما أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في بيان نشرته على موقعها الالكتروني. وتنافس رسميًا تسعة مرشحين على المنصب، في الدولة التي تعد ستة ملايين نسمة، لكن لم يكن هناك أيّ شكّ بأن سردار بردي محمدوف سيفوز به.

 

وحكم قربان قولي بردي محمدوف (64 عامًا) البلاد بمفرده منذ وصوله إلى السلطة في 2006 بعد وفاة سلفه صفر مراد نيازوف المعروف بقمعه الوحشي لكل أشكال المعارضة. وأعلن بردي محمدوف الشهر الماضي فجأة أنه يريد الانسحاب ونقل السلطة إلى “الجيل الشاب”. وقال إنه “اتخذ قرارا صعبا” لكنه شدد على أن البلاد بحاجة إلى “قادة شباب”.

 

وتأخر الإعلان عن النتائج في إحدى أكثر الانتخابات المتوقّعة نتائجها في العالم، والتي شهدت مواجهة بردي محمدوف ضد موظفين ومسؤولين محليين غير معروفين نسبيًا. وقال رئيس اللجنة المركزية للانتخابات جولميرات ميرادوف الأحد أمام صحافيين حضروا مؤتمرًا صحافيًا متوقعين سماع النتائج، إن النتائج تأخرت بسبب “الحاجة إلى إحصاء شامل”.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!