دولي

“الخارجية الفلسطينية” ترحب بقرار مجلس الشيوخ التشيلي

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح امس الخميس، بالقرار الذي تبناه مجلس الشيوخ التشيلي، والذي يدعو الحكومة التشيلية إلى تذكير إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الانساني وتوفير اللقاح للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، كما ويدعوا الحكومة التشيلية للمساهمة في الجهود الدولية لدعم السكان الفلسطينيين خلال الجائحة.

وثمنت الخارجية الفلسطينية المسؤولية الاخلاقية والسياسية العالية التي يظهرها مجلس الشيوخ التشيلي امام واقع الاحتلال المقيت، كما وتشيد بحرص اعضاء المجلس على المتابعة الحثيثة لما يجري على ارض فلسطين، وحرصهم للتعبير عن دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني من خلال تبني قرارات هامة كهذا، وتذكير حكومتهم بمسؤولية المجتمع الدولي في توفير الحماية الفورية للفلسطينيين.

وأشارت، إلى أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي تعاظمت فيه التقارير الإسرائيلية والدولية والاممية المتخصصة عن تحول إسرائيل دولة الاحتلال الى دولة تمييز عنصري وابرتهايد، من خلال سياساتها التي تظهر نواياها في الحفاظ على هيمنة اليهود الإسرائيليين على الفلسطينيين في جميع تفاصيل الحياة، حتى فيما يتعلق بتوفير اللقاح للفلسطينيين بشكلٍ متساوي خلال مواجهة وباء الكورونا المستجد، مما يتطلب تحرك دولي جاد ومستعجل.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!