دولي

امل إسرائيل موافقة مصر لبناء حواجز في فيلادلفيا

كشفت صحيفة “جوراليزم بوست” أن الجيش الإسرائيلي يأمل في الحصول على موافقة مصرية لبناء حواجز ورقابة تحت الأرض على ممر فيلادلفيا لمنع إعادة حفر أنفاق عبر الحدود في المستقبل.

وأضافت أن الجيش أكد أن شبكة الأنفاق في رفح، وخاصة بالقرب من محور فيلادلفيا الحدودي، أكثر تعقيدا من تلك الموجودة في خان يونس وجباليا والحي العسكري في مدينة غزة.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن الجيش حدد حتى الآن 25 نفقا كبيرا، على الأقل، تصل إلى الحدود مع مصر.

وأضافت أنه منذ 20 مايو، كان تقدم الجيش الإسرائيلي أبطأ، وذلك من أجل أخذ الوقت لاستكشاف شبكات الأنفاق.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يأمل في الحصول على موافقة مصرية لبناء حواجز ورقابة تحت الأرض على ممر فيلادلفيا لمنع إعادة حفر أنفاق عبر الحدود في المستقبل.

وأطلقت إسرائيل عملية برية في رفح في أوائل مايو، رغم معارضة دولية واسعة النطاق في ظل مخاوف بشأن المدنيين الذين يحتمون هناك.

ويمتد محور صلاح الدين المعروف باسم “محور فيلادلفيا”، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.

وتعتبر معاهدة السلام الموقعة عام 1979، محور فيلادلفيا “منطقة عازلة”، وانسحبت إسرائيل منه تماما في إطار خطة فك ارتباطها بقطاع غزة عام 2005.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!