دولي

اتفاق مصري سعودي لدعم استقرار السودان والصومال والحفاظ على سيادتهما

أعلنت مصر والسعودية عن اتفاق مشترك يهدف إلى تقديم دعم شامل للسودان والصومال، مع التركيز على الحفاظ على وحدة أراضيهما واحترام سيادتهما وعدم التدخل في شؤونهما الداخلية. يأتي هذا الاتفاق في إطار التعاون العربي المشترك وتنسيق الجهود لمساعدة الدول الشقيقة التي تعاني من تحديات سياسية وأمنية وإنسانية.

ويشمل الاتفاق دعم السودان والصومال في مجالات التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية، حيث التزمت كل من مصر والسعودية بتقديم حزم مساعدات مادية وتقنية لدعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلدين. كما تضمن الاتفاق تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم.

وأكّد الجانبان في بيان مشترك على أهمية الحفاظ على سيادة السودان والصومال ووحدة أراضيهما، مشددين على رفض أي تدخل خارجي في شؤونهما الداخلية. واعتبر البلدان أن استقرار السودان والصومال هو جزء من استقرار المنطقة، وأن الحلول لأزماتهما يجب أن تأتي من الداخل عبر الحوار الوطني بين كافة الأطراف.

هذا الاتفاق يعكس التزام مصر والسعودية بمبادئ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والعمل على تعزيز التعاون الإقليمي لدعم الاستقرار والأمن في إفريقيا، بما يتوافق مع أهداف الجامعة العربية ومبادئ القانون الدولي.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!