أخبار حقوقية

صحفيو القيد الاستئنافي: نرفض المماطلة ونواصل الاعتصام

أعلن الصحفيون الحاصلون على حكم بالقيد الاستئنافي بنقابة الصحفيين المصرية استمرار اعتصامهم بمكتب نقيب الصحفيين بمقر النقابة الكائن بـ4 شارع عبدالخالق ثروت بالقاهرة، بعد مرور أكثر من 20 يومًا على بدء اعتصامهم.

وقال الصحفيون المعتصمون، في بيان إنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى تنفيذ الأحكام القضائية واجبة النفاذ والقاضية بقيدهم بجداول تحت التمرين بالنقابة، وذلك رغم استمرار تعنت نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، الذي يرفض تنفيذ الأحكام والامتثال للقانون.

وأوضح الصحفيون المعتصمون، أن تعامل النقيب معهم لحل الأزمة خلال فترة الاعتصام اتصف بالمراوغة ومحاولة الالتفاف على الأحكام القضائية، مع ترويج أخبارًا غير حقيقة.

وأكد الصحفيون المعتصمون، أنهم مستمرون في موقفهم، رغم المتاعب التي يواجهونها، ومنها إصابة واحد منهم بالإعياء وسقوطه مغشيًا عليه أكثر من مرة، وسط تجاهل تام من مجلس النقابة.

وذكر الكاتب الصحفي محسن هاشم، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، بأن الصحفيين المعتصمين ينوون الإضراب عن الطعام اعتراضًا على تجاهل مجلس نقابة الصحفيين لمطالبهم.

وأشار إلى أن المعتصمون يحملون نقيب الصحفيين خالد البلشي ومجلسه، أي مكروه يصيب الزملاء الصحفيين.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!