دولي

الصين تطالب ليتوانيا بسحب سفيرها وسط خلاف حول تايوان

طالبت الصين ليتوانيا يوم الثلاثاء 10 آب 2021 بسحب سفيرها لدى بكين، وقالت إنها ستستدعي سفيرها في فيلنيوس في ظل خلاف يتعلق بموافقة ليتوانيا على افتتاح تايوان مكتب تمثيل ليكون بمثابة سفارة لها.

وترى الصين أن تايوان تابعة لها، وتعتبرها أكثر القضايا السيادية حساسية بالنسبة لها وتثير أي خطوات تشير إلى أن الجزيرة بلد مستقل غضبها.

وأعلنت تايوان عن البعثة الجديدة في الشهر الماضي، قائلة إنها ستحمل اسم مكتب التمثيل التايواني في ليتوانيا، وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم اسمها للإشارة إلى أحد مكاتبها في أوروبا إذ تستخدم عادة اسم تايبه فحسب.

ونددت الصين بالقرار واتخذت خطوة أخرى ملموسة للتعبير عن غضبها.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن ليتوانيا سمحت بافتتاح المكتب تحت اسم تايوان “في تجاهل لبيانات الصين المتكررة وتعبيرها عن العواقب المحتملة”، مضيفة أن ذلك يقوض بشدة سيادة بكين.

وتابعت “تعبر الحكومة الصينية عن معارضتها التامة لهذه الخطوة. قررت الصين استدعاء سفيرها لدى ليتوانيا وطالبت الحكومة الليتوانية باستدعاء سفيرها لدى الصين”. وأضاف البيان “نحث الجانب الليتواني على تصحيح قراره الخاطئ على الفور واتخاذ إجراءات ملموسة لرفع الضرر وعدم المضي قدما في المسار الخاطئ”.

وأعلنت ليتوانيا هذا العام أنها تعتزم فتح مكتب تمثيل لها في تايوان، وتبرعت للجزيرة بعشرين ألف جرعة من لقاحات الوقاية من مرض كوفيد-19.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!