دولي

الرئيس الأفغاني هرب بأربع سيارات وهليكوبتر محملة بالمال

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفارة روسيا في كابول قولها يوم الاثنين 16 أغسطس 2021 إن الرئيس الأفغاني أشرف غني هرب من البلاد ومعه أربع سيارات وطائرة هليكوبتر محملة بالمال واضطر لترك بعض النقود لأنه لم يكن هناك متسع لها

وقال غني، الذي لم يُعرف مكانه الحالي، إنه غادر أفغانستان أمس الأحد مع دخول حركة طالبان كابول دون مقاومة. وأضاف أنه أراد تفادي إراقة الدماء.

وقالت روسيا إنها ستحتفظ بوجود دبلوماسي لها في كابول وتأمل في تطوير العلاقات مع طالبان حتى مع قولها إنها لن تتسرع في الاعتراف بالحركة كحاكم للبلاد وستراقب سلوكها عن كثب.

ونقلت الوكالة عن نيكيتا إيشتشنكو المتحدث باسم السفارة الروسية في كابول قوله “أما بالنسبة لانهيار النظام (القديم)، فإنه يتضح بشدة في الطريقة التي هرب بها غني من أفغانستان.

“أربع سيارات محملة بالمال، حاولوا وضع جزء آخر من المال في طائرة هليكوبتر لكن المساحة لم تسع لكل الأموال. وتُرك بعض المال ملقى على المدرج”.

وأكد المتحدث باسم السفارة الروسية لرويترز ما ورد في تصريحاته. وذكر أن “شهودا” هم مصدر معلوماته. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة روايته من مصدر مستقل.

وكان ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص بأفغانستان زامير كابولوف قد قال في وقت سابق إنه لم يتضح حجم الأموال التي تركتها الحكومة الهاربة وراءها.

وقال كابولوف لراديو إكو موسكفي في موسكو “آمل ألا تكون الحكومة الهاربة قد أخذت كل المال من ميزانية الدولة. لو تُرك شيء ما فسيكون هو حجر الأساس للميزانية”.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!