دولي

فرنسا أجلت من كابول نحو أبوظبي 216 شخصا بينهم 184 أفغانيا

أجلت فرنسا ليل الثلاثاء الاربعاء 18/17 أغسطس 2021 من كابول نحو أبوظبي 216 شخصا بينهم 184 أفغانيا “من المجتمع المدني بحاجة لحماية” كما أعلنت وزارة الخارجية في بيان

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إن العملية أتاحت خصوصا إجلاء 25 فرنسيا “أي قسم كبير من الأشخاص من الجنسية الفرنسية والأفغانية الذين لجأوا الى مبنى السفارة الفرنسية في كابول”.

بحسب هيئة أركان الجيوش الفرنسية فان طائرة نقل للجنود “من طراز أيه 330  فينيكس أقلعت أيضا هذه الليلة للتوجه الى الامارات”. وينتظر وصولها الى فرنسا خلال النهار مع الأشخاص الذين تم اجلاؤهم، الى مطار لم يحدد.

وقامت فرنسا أيضا باجلاء أربعة هولنديين وايرلندي وكينيين اثنين.

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن “هذه العملية التي أتاحت تأمين حماية لافغانيات وأفغان كان من الضروري حمايتهم هي نجاح لعمل جماعي كبير”. واضاف “انه لفخر لفرنسا ان تتمكن من استقبال المجتمع المدني الأفغاني الذي ناضل من أجل الحرية كما فعلت عبر إجلاء المتعاملين المحليين مع السفارة وعائلاتهم في الأسابيع الماضية”.

الثلاثاء أجلت فرنسا من كابول 41 فرنسيا وأجنبيا بفضل جسر جوي أقيم بعد استيلاء طالبان على السلطة الأحد.

وصل هؤلاء الأشخاص حوالى الساعة 15,30 ت غ الى مطار رواسي شارل ديغول الباريسي في طائرة “ايه 310” تابعة للجيش الفرنسي بعد التوقف لفترة قصيرة في أبوظبي. خضع كل الركاب لفحوصات الكشف عن كوفيد-19 عند وصولهم.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!