دولي

تركيا تعتبر “الشراكة الاستراتيجية” الدفاعية بين باريس وأثينا تهديداً للسلام الإقليمي

نددت تركيا الجمعة 01 أكتوبر 2021 بـ “الشراكة الاستراتيجية” الدفاعية الموقعة الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 بين باريس وأثينا، معتبرة أنها تهدد “السلام والاستقرار الاقليمي”.

وفي أول رد فعل رسمي لتركيا على اتفاقية بيع ثلاث فرقاطات فرنسية إلى أثينا، اعتبرت وزارة الخارجية التركية في بيان أن “انتهاج اليونان سياسة تسلح وعزل تركيا بدلاً من التعاون أمر إشكالي ويسيء لها وللاتحاد الأوروبي ويهدد الاستقرار والسلام الإقليمي”.

وقعت فرنسا الثلاثاء هذه الاتفاقية في إطار “شراكة استراتيجية” بين باريس وأثينا في المتوسط تعطي دفعا للرئيس إيمانويل ماكرون في معركته للترويج للدفاع الأوروبي.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن الاتفاقية “ليست معادية” لتركيا، في حين أشار ماكرون إلى أنها وسيلة مشتركة “لضمان الأمن في المتوسط وفي شمال إفريقيا والشرق الأوسط والبلقان”.

تتضمن الاتفاقية بالفعل بنداً ينص على تبادل المساعدة “بجميع الوسائل المناسبة” في حال أن البلدين “وجدا معاً أن عدواناً مسلحاً وقع في أراضي” أحدهما.

تزايد التوتر في الأعوام الأخيرة بين تركيا واليونان وهما جارتان وعضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على خلفية أعمال تنقيب عن الغاز تقوم بها أنقرة في مياه متنازع عليها في شرق المتوسط.

ومن الأسباب الأخرى لتوتر العلاقات ترسيم الحدود البحرية بينهما.

وقالت الوزارة التركية إن “مطالبات اليونان المبالغ بها فيما يتعلق بالمناطق البحرية والجوية تتعارض مع القانون الدولي”.

واتهمت أنقرة اثينا بالسعي وراء “أضغاث أحلام” بمحاولتها “جعل تركيا توافق على مطالبها” من خلال “تحالفات عسكرية ثنائية”.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!