دولي

أمير قطر يعيّن امرأتين في مجلس الشيوخ الذي نتج عن أول انتخابات في تاريخ الإمارة

عين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امرأتين ضمن من اختارهم لعضوية مجلس الشورى الخميس 10/14، وذلك بعد الانتخابات الجزئية التي أجريت للمرة الأولى هذا الشهر ولم تفز فيها أي امرأة من بين أكثر من 20 مرشحة بمقعد.

وفي أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر، تنافس المرشحون على 30 مقعدا من بين مقاعد المجلس البالغ عددها 45 مقعدا، على أن يواصل الأمير تعيين الأعضاء الباقين في المجلس الذي يتمتع بسلطات محدودة في إقرار سياسات البلاد التي تمنع قيام الأحزاب السياسية. وبدد الناخبون الآمال في تعزيز صوت المرأة في البلاد، وذلك بانتخاب مرشحين من الرجال لعضوية المجلس الذي كان يضم بعض النساء في الماضي.

وقال بيان من الديوان الأميري إن الأمير اختار شيخة بنت يوسف الجفيري وحمدة بنت حسن السليطي لعضوية المجلس. ولم تكن أي منهما مرشحة في الانتخابات. ورغم أن قطر طبقت إصلاحات لدعم حقوق المرأة في السنوات الأخيرة ومنها السماح للنساء بالحصول على رخصة قيادة، فقد تعرضت لانتقادات من جماعات حقوقية بسبب أمور مثل نظام الوصاية على النساء. والكويت هي الدولة الوحيدة التي تمنح برلمانا منتخبا صلاحيات كبير رغم أن القرار النهائي يرجع لأمير البلاد مثلما هو الحال في بقية دول الخليج.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!