دولي

وزير الخارجية الإيطالي: نطالب إيران بوقف “القمع” “فورًا” 

طالب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني إيران، اليوم الخميس، إلى “الوقف الفوري للقمع”، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وأدلى تاياني بهذه التصريحات خلال جسلة استماع حول أوضاع حقوق الإنسان في إيران والاضطرابات في البرازيل أمام لجنتي الشؤون الخارجية المشتركتين في مجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين، حيث قال إن “الحكومة الإيطالية تطالب إيران بالوقف الفوري للقمع تماشيا مع ما أشارت إليه القرارات البرلمانية التي تمت الموافقة عليها قبل 3 أسابيع ومع ما أكده أيضا أمس رئيس الدولة (سيرجيو ماتاريلا) ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني”.

 

وأشار تاياني إلى أن “هناك رؤية مشتركة وموقف صارم مع طلب الوقف الفوري لعقوبة الإعدام”، لافتا إلى أن “الأخبار الواردة من إيران تحكي عن قمع وحشي ومتزايد يتركنا مرعوبين وغاضبين من عمليات الإعدام والتعذيب في السجون وانتهاكات حقوق الإنسان”.

 

وتابع تاياني، الذي يتولى كذلك منصب نائب رئيسة الوزراء الإيطالية، “يعاني الشباب والنساء منهم لمجرد مشاركتهم في الاحتجاجات التي كانت في الغالب سلمية والتي استمرت لمدة أربعة أشهر جيدة”.

 

وشدّد تاياني على أن “الرد على المعارضة بعقوبة الإعدام أمر سخيف. ليس فقط لأن الشباب لهم الحق في التعبير عن مطالبهم، والمطالبة بمستقبل من الحرية، ولكن أيضًا لأننا ضد عقوبة الإعدام كمبدأ. كما أننا ملتزمون تجاه الأمم المتحدة لدعم الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام وتمكنا من زيادة عدد البلدان المؤيدة من 123 إلى 125”.

Hany Khater

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، وهو أيضًا رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى. يعد هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات. يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير. يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!